لاقت طفلة الماء التي استهدفها قناص حوثي بتعز اهتماما كبيرا من قبل النشطاء اليمنيين والدوليين الذين أدانو الجريمة البشعة وطالبوا بمحاسبة المتسببين.
وكتب خليل العمري بصفحته على تويتر "من يوم أمس ومشهد الطفلة الممددة على الرصيف في الشارع والدم المنسكب من جسدها وفي جوارها دبة الزيت الصفراء التي تستخدمها لجلب الماء يضج في راسي مثل صوت قطار .."
واضاف"هذه هي تعز بلا رتوش..طفلة ملقاة على الرصيف ومذبوحة من الوريد للوريد برصاص قناص حوثي ..لا أحد بجانبها غير شقيقها الصغير الذي يمسح الدم من وجهها ويتشبث بيدها ويتوسل عينيها الصغيرتين الا تنطفئ .."
واردف"تعز ليست ضحية الحوثي وطارق وقناصاتهم من 2015 وحسب .. هي ضحية الأنانيين والفاسدين وتجار الحصار والحرب في الداخل والخارج من أبنائها الذين حولوا قلبها الهش الصغير مسرحا للعصابات العابرة لحدود التماس ومول للمتاجرة ..فيما تستلقي المدينة على ظهرها وهي تئن وتنزف من الجوع والوجع".