نشرت عائلة الدكتور مظهر محمد سيف الذي أعدم وصلب في البيضاء على يد تنظيم القاعدة الإرهابي تفاصيل اوضحت فيه ملابسات اعدامه من قبل التنظيم، يعيد راي اليمن نشر التوضيح الذي نشره شقيفه ربيع اليوسفي :
..............
توضيح بخصوص قتل أخي الشهيد مظهر اليوسفي من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي
أولا: الدكتور مظهر يعمل في مديرية الصومعة منذ ١٢ سنه بمهنة طب الأسنان في عيادته الخاصة ولديه موظفين يعملون معه في نفس العياده أحدهم ابن مدير مكتب الصحة في مديرية الصومعة وتفرغ هو لإدارة العيادة والمستوصف الجديد الذي قام بإفتتاحة قبل سنتين في مدينه العقله، يعني خبر التخدير والتصوير غير صحيح إطلاقا لأن الموظفين هم من كان يقومون بمعالجة المرضى.
ثانيا: لم يسمحوا لأي شخص بزيارته ومنعونا أكثر من عشر مرات من مقابلته بعد اختطافهم له ونهبهم للبيت منذ شهرين.
ثالثا: اختطفوا أحد الموظفين الذين يعملون معه لأنه تجرأ وتواصل معنا واخبرنا بالحقيقة وتركوا الأخر يعمل في العيادة إلى قبل العيد بإسبوع ومن ثم اغلقوها ونهبوا كل محتوياتها لانه تواصل معنا.
رابعا: كل هذه الإشاعات والإتهامات والإعتراف المصور الذي تم تحت التعذيب والتهديد نشروها حتى لا نتمكن من توسيط أي شخص وحتى نتوقف عن متابعة قضيته، ولاحقا هددونا بالسجن إذا ذهبنا إلى الصومعة مره اخرى.
خامسا: بإمكان أي شخص يتواصل بأي مواطن من أبناء الصومعة وسيعرف الحقيقة بنفسه.
سادسا: لو كانوا صادقين وفيهم ذرة إنسانية لسلمونا جثة الشهيد، ويعلم الله وحده كمية التعذيب الذي تعرض له حتى يدلي بإعترافات عجيبه غريبه لم يصدقها أحد ممن يعرفونه ويحتكون به.
سابعا: المشكله كانت عائليه بين الدكتور مظهر وبين وزوجته والذي طلقها بسبب خلافات عائليه بينهما حيث طلبت منه ١٠ مليون ريال وايضا طلبت منه ان يكتب البيت التى يمتلكها بأسمها حتى تسمح له بالزواج من امراة اخرى مما دفعه إلى طلاقها، وبالتالي قامت بإبلاغ التنظيم ولفقت له تهم كاذبه مستغله قريبها الذي تم تعينه حديثا أمير للتنظيم الإرهابي.
ثامنا: بعد أن اختطفه التنظيم وعلمنا بإختطافة تواصلنا مع ابو حمزة المسؤول الأمني للتنظيم والذي بدوره أكد لنا إن مظهر ليس عليه أي قضية سوى قضية عائلية مع زوجته، وأنه سيخرج إذا تنازلت زوجته عن القضية.
تاسعا: تواصلنا بزوجته ونزلنا لها إلى عدن وقالت إنها مستعد تعمل تنازل مقابل إن يوقع مظهر على ورقه فيها تنازل بالمبلغ المذكور والبيت واعطتها لنا لكي نسلمها للمسؤول الأمني أبو الحمزة حتى يجبر مظهر على توقيعها ونوقع نحن كشهود من اهله، أخذنا الورقه ولم نسلمها لأبو الحمزة، حتى لا نضر بمصلحته، بعد ذالك حذرنا أبو الحمزة ان لا نعود إلى هناك إلا بتأريخ ٢٥ ذي الحجة، وتفاجئنا قبل يومين بإبلاغنا انه سيتم إعدامه بتهمة التجسس مع أمريكا، ولاحقا نشروا فيديوا فيها اعترافات عجيبه غريبه لا يصدقها عاقل.
اخيرا: بالرغم انني اعلم ان الكلام لن يعيد لنا حبيبنا، حبيت اعمل هذا التوضيح لكي اضعكم امام الحقيقة حتى لا نسمع كلام يسيء اليه بعد موته، كفاية الظلم الذي تعرض له الشهيد وتعرضنا له من عناصر التنظيم.