قال رئيس تحرير موقع "رأي اليمن" الصحفي خليل محمد احمد العمري ، أن الأمم المتحدة لا تملك أية أوراق ضغط على الحكومة والحوثيين لإقناعهم بالعودة الى مفاوضات السلام.
وأضاف "تقول الأمم المتحدة في ميثاقها أن هدفها إنقاذ الأجيال من الحروب لكننا في اليمن نعيش العام السادس من الحرب.
وبين في تصريح لـموقع تلفزيون"المهرية" أنه من خلال مسيرة هذه المنظمة الدولية لا يوجد أي نجاح يذكر لها في اليمن، مدللا على ذلك بموضوع سفينة صافر التي تهدد العالم بكارثة بيئية في البحر الأحمر.
موضحا أن الأمم المتحدة لا تملك أي وسيلة لإجبار الحوثيين للسماح لطاقم دولي بإصلاحها.
ويعتقد العمري، أن الوقت اليوم مناسب لصناعة السلام في البلد الذي مزقته الحرب، مؤكدا أن كل الأوقات مناسبة لجلب السلام بشرط صدق نوايا الطرفين.
وأوضح أن التطورات الأخيرة تصب في صالح الحوثي الذي يعيش نشوة الانتصارات في الجوف ونهم والتقدم في البيضاء وسلسلة الهجمات القوية على السعودية.
وذكر أن جبهة الشرعية أصيبت بالضعف مع فقدانها لسقطرى وعدن لصالح المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، إضافة إلى كسب الحوثي مديريات نهم والجوف.
ويؤكد العمري، أن الصراع بين الشرعية والانتقالي سيؤثر على المساعي الأممية لاستئناف المفاوضات مع الحوثيين.
وخلص إلى أن الشرعية والانتقالي أمامهما تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد جبهتهم إذا أرادوا الجلوس بندية مع الحوثي الذي ينظر وإلى جانبه الأمم المتحدة، للشرعية والانتقالي على أنهم جبهة واحدة "حلفاء التحالف العربي