شككت الحكومة اليمنية في جدية الحوثيين بعد موافقتها على السماح بقدوم فريق أممي لتقييم وضع ناقلة النفط العائمة صافر قبالة سواحل الحديدة غرب البلاد.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت أمس عن موافقتها لسماح للأمم المتحدة بالصعود إلى ناقلة النفط “صافر” الرابضة قبالة ميناء رأس عيسى في الحديدة، منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال المتحدث بأسم الحكومة اليمنية راجح بادي, أن موافقة الحوثيين قد تكون مناورة لتفادي جلسة مجلس الأمن الخاصة لمناقشة وضع السفينة بعد غد الأربعاء.
وأضاف بادي في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” إن”الحكومة لديها شكوك في مصداقية الحوثيين”. وأضاف “نخشى أن تكون هذه مناورة قبل جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة وضع السفينة صافر التي تنذر بكارثة بيئية تهدد البحر الأحمر بشكل كبير وخطير جداً”.
وطالب المتحدث باسم الحكومة اليمني مجلس الأمن التصرف ومنع حصول هذه الكارثة بأي شكل من الأشكال.
وتابع “طالبنا بأن يفرض مجلس الأمن عقوبات دولية على عدد من الشخصيات التي تمنع وصول فرق الصيانة إلى الناقلة صافر التي على ظهرها 1.3 مليون برميل من النفط الخام ونتمنى أن نرى نتائج حقيقية خلال الأيام المقبلة”.