أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن جماعة الحوثيين (أنصار الله) ستسمح بوصول بعثة أممية لمعاينة وتقييم خزان النفط العائم "صافر"، الذي يرسو قبالة ميناء راس عيسي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، ولم يخضع للصيانة منذ خمس سنوات.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك في مؤتمر صحفي ، إن الأمم المتحدة لاتزال قلقة للغاية بشأن ناقلة النفط صافر قبالة سواحل اليمن، واصفاً حالتها بالسيئة.
وأشار إلى أن مجلس الأمن سيناقش ملف صافر في جلسة خاصة هذا الأسبوع.
وأضاف دوغاريك "مما يشجع الأمم المتحدة أن السلطات المحلية أشارت مؤخراً إلى أنها ستوافق على إرسال بعثة للأمم المتحدة إلى الموقع" في إشارة إلى جماعة الحوثيين التي تسيطر على محافظة الحديدة.
وأكد أن "الأمم المتحدة تتابع معهم (الحوثيين) الآن لتأكيد التفاصيل. وتأمل الأمم المتحدة أن تكتمل الترتيبات اللوجستية بسرعة حتى يبدأ هذا العمل".
وأوضح أن بعثة التقييم التابعة للأمم المتحدة، "ستقوم بإصلاحات خفيفة مجدية وستساعد في تحديد الخطوات التالية اللازمة".
وسفينة "صافر" تحوي مليون و140 ألف برميل من النفط الخام، وتتعرض للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، كونها لم تخضع لأي صيانة منذ أكثر من خمس سنوات.