كشف مصدر أممي، اليوم الثلاثاء، عن رفض وفد جماعة الحوثي مقابلة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، خلال زيارته للعاصمة العمانية مسقط.
ونقلت الأناضول عن المصدر قوله إن غريفيث عاد إلى الأردن حيث يقيم، الثلاثاء، عقب "فشل" زيارته إلى العاصمة العمانية مسقط.
وبحسب المصدر فإن وفد الحوثيين رفض مقابلة غريڤيث احتجاجا على تصاعد الضربات الجوية السعودية ضد الجماعة في صنعاء ومناطق متفرقة من اليمن.
ووفقا للمصدر فإن غريڤيث اضطر أمام تعنت وفد الحوثيين إلى مغادرة مسقط، والعودة إلى مكتبه في الأردن، مشيرا إلى أن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها منذ تعيين غريڤيث مبعوثا لليمن في فبراير/شباط 2018.
ونقلت الوكالة عن المصدر نفسه أن غريڤيث سلم الحكومة اليمنية نسخة معدلة من المبادرة الأممية لحل الأزمة في اليمن.
وذكر أن "المشروع الجديد يتضمن التوقيع على إعلان مشترك من قبل طرفي النزاع في اليمن (الحكومة والحوثيين) وجميع من ينتسب إليهما".
ولفت إلى أن المشروع ينص على "وقف إطلاق النار، مع إيقاف جميع العمليات الهجومية الجوية والبحرية والبرية، بما في ذلك إعادة نشر القوات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر".
كما يتضمن المشروع، حسب المصدر ذاته، "استئناف العملية السياسية في أقرب وقت لوضع نهاية للحرب".
وتابع أن المشروع يتضمن كذلك "رفع القيود (يفرضها التحالف) عن دخول السفن التجارية والمشتقات النفطية، وإعادة ضح النفط من مدينة مأرب إلى الحديدة، إضافة إلى فتح مطار صنعاء الدولي، وإطلاق جميع المعتقلين وفقا لاتفاق ستوكهولم".
ومطلع يوليو/تموز الجاري، وصل غريڤيث إلى مسقط قادما من السعودية لبحث خطة سلام أممية مع وفد حوثي يقيم بالعاصمة العمانية.