طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم، السلطات السعودية بالكشف الفوري عن مصير خمسة يمنيين في سجونها، بينهم داعية إسلامي، اعتقلتهم السعودية خلال الشهرين الماضيين.
وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) بالكشف عن مصير الاداعية عبدالعزيز الزبيري المخفي قسراً منذ اعتقاله على يد قوات الأمن السعودية بتاريخ 20 مايو الماضي، والناشط محمد البكاري المعتقل منذ 8 أبريل الماضي ، إضافة لمحمد فضائل، واثنين من أشقائه، الذين اعتقلوا أواخر مايو الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن القوات السعودية داهمت سكن الداعية الزبيري بمكة، الساعة الخامسة صباحا، وقامت باختطافه، وما يزال مصيره مجهولاً حتى هذا اللحظة.
وأكدت سام أنها علمت أن أسرة الشيخ الزبيري لم تتلقَّ جواباً من السلطات السعودية عن مكان اعتقاله أو أسباب الاعتقال.
وأشارت المنظمة إلى أن السعودية نشطت مؤخراً في اعتقال العديد من اليمنيين وإخفائهم قسراً دون تهم محددة أو السماح لهم بالاتصال بأسرهم أو الحصول على مساعدة قانونية.
وأضافت أن “اليمنيين المعتقلين والمخفيين قسراً فروا من العاصمة صنعاء بعد دخول الحوثيين للعاصمة صنعاء ولجأوا إلى السعودية خشية الاعتقال من قبل جماعة الحوثي، إلا أنه للأسف الشديد وقعوا ضحايا الممارسات التعسفية لأجهزة الأمن السعودية، التي تتعارض مع حقوق الإنسان”.
يذكر أن اعتقال الداعية الزبيري، جاء على خلفية مشاركته منتصف رمضان عبر اتصال فيديو في ندوة دعوية بتركيا، استضافه فيها اتحاد الطلاب اليمنيين. بحسب ما نشره حساب “معتقلي الرأي”.