أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في اليمن، استئناف تصعيده في محافظة حضرموت، بالتزامن مع قبوله بوقف إطلاق النار في محافظة أبين اعتباراً من صباح الأحد.
وقال عضو لجنة الوساطة الشيخ محمد عبد الله المرقشي، إن لجنة عسكرية وقبلية مشتركة توصلت في وقت متأخر مساء الجمعة، إلى اتفاق وقف إطلاق النار في أبين، تنفيذا لإعلان التحالف نشر مراقبين لوقف إطلاق النار الشامل في أبين يوم الأربعاء، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف المرقشي"تم الجلوس مع قيادات قوات الحكومة والانتقالي الجنوبي، واتفق الجميع على وقف شامل لإطلاق النار، يبدأ سريانه صباح الأحد".
وأوضح أن الاتفاق "يتضمن فتح الطريق الدولي الذي يربط العاصمة المؤقتة عدن بباقي المحافظات الجنوبية، أمام حركة المركبات من السادسة صباحا حتى السادسة مساء".
إلى ذلك أعلن المجلس الانتقالي صباح السبت استئناف تصعيده ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في محافظة حضرموت شرقي البلاد، عقب 3 أيام من تعليقه.
وقال رئيس الانتقالي في حضرموت، سالم أحمد بن دغار، في بيان، إن سبب استئناف التصعيد يعود لـ"عدم احترام الحكومة تعهداتها وعدم جديتها في تنفيذ اتفاق الرياض"، حد تعبيره.
ودعا ابن دغار أنصار الانتقالي إلى الاستعداد لمواصلة برنامج التصعيد للمطالبة بتطبيق الإدارة الذاتية في حضرموت.
والثلاثاء، أعلن الانتقالي تعليق تصعيده في حضرموت، استجابة للبيان الصادر عن قيادة الانتقالي الجنوبي بوقف التصعيد بكافة أشكاله في المحافظات الجنوبية، لإتاحة الفرصة للأطراف الموقعة على اتفاق الرياض للاجتماع ومباشرة تنفيذه.
وأعلن المجلس الانتقالي في 26 أبريل الماضي، "حكما ذاتيا" في محافظات جنوبي اليمن، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي، وزاد من حدة توتر العلاقات بين المجلس والحكومة الشرعية.