دعت أحزاب سياسية في اليمن، اليوم الاحد، رئيس البلاد عبدربه منصور هادي، إلى اتخاذ خطوات جادة تعيد الأمور إلى نصابها وتوقف العبث الحاصل في مدينة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى وغيرها من المحافظات.
وشددت في بيان لها على أهمية اتخاذ خطوات جادة من قبل الرئيس “هادي” تعيد الأمور إلى نصابها وتوقف العبث الحاصل في مدينة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى وغيرها من المحافظات التي طالها عبث ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتمرده المسلح.
وأضافت أن الانتقالي ينفذ رغبات ومطامع غير مشروعة في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية للجمهورية اليمنية وتمزيق البلد والإضرار بوحدته واستقراره وسلامته الإقليمية.
وعبرت عن استنكارها الكبير للجريمة التي ارتكبها الانتقالي بمهاجمة مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، ونشر العنف والفوضى وإرهاب أهالي المحافظة المسالمة، وإسقاط مؤسسات الدولة بقوة السلاح.
واعتبرت الأحزاب السياسية، تلك الأحداث، تؤكد إصرار “المجلس الانتقالي” على المضي قدمًا في مسلسل التمرد المسلح على الشرعية ومحاولة تقويضها.
وحملت الأحزاب الموقعة على البيان قيادة المجلس الانتقالي ومن يقف وراءه بالدعم المادي والمعنوي كامل المسؤولية عن كافة أعمال التمرد الأخيرة في محافظة أرخبيل سقطرى التي تضع عراقيل جديدة أمام تنفيذ اتفاق الرياض.
وقالت الأحزاب اليمنية إن “توقيت التصعيد من قبل المجلس الانتقالي في سقطرى مع صدور المقترحات السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض هو محاولة إضافية لإعاقة تنفيذ الاتفاق ورد غير مباشر لرفض تلك المقترحات”.
واتهمت الأحزاب السياسية اليمنية المجلس الانتقالي وداعميه بحرف مسار معركة استعادة الدولة من الحوثيين وإفشال جهود تحالف دعم الشرعية اليمنية.
ودعت الأحزاب السعودية باعتبارها الراعي لاتفاق الرياض وقائدة التحالف في اليمن، إلى القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات المتكررة التي يقوم بها المجلس الانتقالي ومساندة القيادة والحكومة الشرعية لعودة المؤسسات إلى العاصمة عدن.
وحذّرت الأحزاب السياسية اليمنية، من العواقب الوخيمة للتصعيد العسكري للانتقالي وما قد تترتب على ذلك التخادم على أمن واستقرار