قالت الحكومة اليمنية، اليوم السبت ،  ان التمرد المسلح في سقطرى سوف ينهي الأمل في تنفيذ اتفاق الرياض،  مشيرة إلى انها لن تقبل بأن يكون اتفاق الرياض ذريعة لاستمرار التمرد المسلح للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات. 

واشارت الخارجية اليمنية على موقع التغريدات القصيرة تويتر الى ان الاتفاق لن يكون أداة ضغط لشرعنة من يصر على انقلابه، بل إنه جاء لإنهاء التمرد وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي .

ونوهت الخارحية الى أن التصعيد الأخير في سقطرى غير مبرر،ويُضاف إلى قائمة انتهاكات المجلس الانتقالي ، متوعدة بمحاسبة المجلس على تلك الانتهاكات.

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات على جزيرة سقطرى بعد معارك قصيرة مع القوات الحكومية .