اتهم محامي يمني ميليشيا الحوثي باختطاف امرأة خمسينية من أحد شوارع صنعاء، وإخفائها قسرياً لأكثر من 40 يوماً.
وقال المحامي "عبدالمجيد صبره" في منشور على صفحته في "فيس بوك"، إن "اختطاف النساء لدى الحوثيين جريمة لم يسبقهم إليها أحد"، مضيفاً أنهم اختطفوا "خالده محمد أحمد الأصبحي" (53 عاما) في الحادي عشر من مايو الماضي.
وأضاف "صبره" أن "خالدة" كانت قد ذهبت مع حفيدها (طفل صغير) لاستلام حوالة من ابنها مبلغ 15 ألف ريال لعلاج حفيدها، لكنها لم تعد منذ ذلك التاريخ.
وتابع المحامي "حيث تفاجأ أحد أبنائها الذي كان على تواصل معها بإغلاق تلفونها، وفي الساعة الثانية عشر ليلا اتصل شخص من رقم المختطفة لابنها لغرض تسليمه الطفل الصغير وطلب منه مقابلته عند الجامعة البريطانية الكائنة في بيت".
وقال المحامي إن المسلحين أخبروا ابنها أن والدته تخضع للتحقيق، وإنهم جاءوا بعد ذلك ومعهم امرأه وفتشوا البيت وكان معهم أمر من النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء، ومكتوب في الأمر أن جهة الضبط الأمن السياسي والتهمة التخابر مع دوله أجنبية.
وأكد المحامي "صبره" أن المختطفة خالده الأصبحي لاتزال "قيد الإخفاء القسري"، واضطر أبناؤها لترك صنعاء نهائياً ليتمكنوا من الحديث عن والدتهم ومخاطبة كل الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للعمل الجاد للإفراج عن والدتهم.
وأشار "صبره" في نهاية منشوره إلى أنه محامي المختطفة "خالده الأصبحي".