برر ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، سطو مليشياته على حاويات نقود تابعة للبنك المركزي اليمني بعدن؛ بمنع تدهور معيشة المواطنين.
وأورد في بيان له، إن ما تسمى “الإدارة الذاتية” وجهت بالتحفظ على عدد من الحاويات التي تحوي أوراقاً مالية طبعت دون غطاء ومنع دخولها للبنك المركزي.
وبرر أن عملية السطو جاءت “انطلاقاً من واجبهم في حماية مصالح المجتمع، ومنع المزيد من تداعيات انهيار العملة المحلية وما ينجم عن ذلك من تدهور مخيف في معيشة المواطن”.
واعتبر أن “التحفظ على هذه الأموال يهدف إلى تصحيح مسار عمل البنك، وضمان اتخاذه إجراءات جادة وفعاله لكبح جماح ارتفاع سعر الصرف الأجنبي امام العملة المحلية وإعادة التوازن إلى مستويات مقبولة تتناسب مع الكلفة الاقتصادية للعملة”.
وقال أن هذه العملية “تأتي ضمن حزمة من إجراءات تجفيف منابع الفساد ولتفادي استخدام المال العام في دعم الإرهاب والإضرار بمصالح شعبنا من قبل بعض قيادات الحكومة اليمنية المتمردة على اتفاق الرياض”.
وقال أن البنك المركزي ومنذ نقله إلى عدن، قام وبصورة مخالفة، بطباعة عملة يمنية بنحو أثنين ترليون ريال، دون غطاء من النقد الأجنبي، وما خلق حالة تضخم في الأسعار وتسبب في تدهور سعر العملة المحلية امام الصرف الأجنبي.
وكانت قوات تابعة للمحلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، قد استولت صباح اليوم السبت على سبع حاويات محملة بأموال تابعة للبنك المركزي اليمني في عدن جنوبي اليمن، وقامت بنقلها تحت حراسة مشددة الى معسكر جبل حديد.