أعلنت نقابة الأطباء والصيادلة باليمن، الخميس، أن إجمالي عدد المتوفين بين الأطباء بفيروس كورونا ارتفع إلى 32.
ونعت النقابة في بيان، وفاة الطبيب محمد أحمد سيف بمحافظة تعز (جنوبي اليمن)، الذي وافته المنية الخميس متأثرا بإصابته بالفيروس.
وقال البيان إن سيف هو "الشهيد رقم 32 من أعضائها ورموزها الأوفياء في مواجهة جائحة كورونا".
ولم تحدد النقابة اليمنية إجمالي عدد الوفيات بين الطواقم الصحية في عموم البلاد.
وحتى مساء الأربعاء، سجل اليمن 560 إصابة بفيروس كورونا، بينها 129 وفاة، و23 حالة تعاف.
ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين الذين أعلنوا حتى 18 مايو/أيار الجاري، تسجيل 4 إصابات بكورونا بينها حالة وفاة، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا.
والإثنين، أعلنت الأمم المتحدة أن معدل وفيات كورونا في اليمن ارتفع بشكل مثير للقلق، حيث بلغ قرابة 25 بالمئة من إجمالي حالات الإصابة.
وفي وقت سابق الخميس، حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" (غير حكومية، مقرها سويسرا) من انهيار المنظومة الصحية باليمن، إثر تفشي جائحة كورونا.
ويعاني اليمن حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة الحوثي، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.
وخلفت هذه الحرب أسوأ أزمة إنسانية، حيث بات 80 بالمئة من سكان اليمن بحاجة لمساعدات، في بلد يعاني من انهيار شبه تام في كافة قطاعاته، خاصة القطاع الصحي، في ظل جائحة كورونا.