
ألمح الرئيس هادي، اليوم خلال عقده اجتماعا موسعا لقيادات وزارة الدفاع، إلى تغييرات محتملة في المؤسسة العسكرية.
وقال الرئيس هادي إن المؤسسة العسكرية مقبلة على مرحلة جديدة وحاسمه بمختلف وحداتها لتطهير ذاتها من مكامن وعناصر الفساد وتصحيح الأخطاء ووضع حداً للعشوائية والأسماء الوهمية والمزدوجة لترشيد الإنفاق وتسخير الامكانات المحدودة للبناء النوعي وتوفير الاحتياجات والخدمات الاساسية.
وفِي الاجتماع وضع الرئيس القيادات العسكرية امام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية ..مستعرضا الانتصارات المتوالية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف العربي في مختلف الجبهات لهزيمة المشروع الفارسي وأدواته الحوثية في اليمن.
وشدد هادي على أهمية الضبط والربط العسكري ومبدأ الالتزام والانضباط بتنفيذ المهام والواجبات باعتبارها معيار العسكرية وسماتها التي يجب التحلي والاتصاف بها.
وطالب هادي المؤسسة العسكرية بأن تكون عنواناً وقدوة للانتصار والنجاح باعتبارها سياج الوطن وحصنه المنيع اذا ما بنيت على أسس صحيحه بعيداً عن الولاءات والانتماءات الضيقة.