أفرجت اليمن اليوم (الجمعة) عن سبعة أفراد من العسكريين بالبحرية الإرتيرية بوساطة من التحالف العربي، كان قد تم احتجازهم منذ يوم (الأربعاء) الماضي في اليمن.
وقال مصدر مسؤول في مصلحة خفر السواحل اليمنية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن وساطة قادتها دولة الأمارات العربية المتحدة ممثلة للتحالف العربي للتهدئة بين اليمن وإرتيريا.
وأضاف، بموجب الوساطة تم إطلاق سراح سبعة عسكريين من البحرية الإرتيرية كان قد تم احتجازهم لدى قوات خفر السواحل اليمنية منذ الأربعاء الماضي.
وأشار إلى أنه تم إطلاق سراح العسكريين الإرتيريين مقابل ضمان الوسيط "الإمارات" بإطلاق أسمرة لجميع الصيادين اليمنيين الذين اعتقلتهم البحرية الإرتيرية يوم (الأربعاء) الماضي.
وأوضح المصدر، أن المحتجزين العسكريين الإرتيريين غادروا فعليا المياه اليمنية على متن زورقين اثنين تابعين لهم ورافقهم ثلاثة زوارق من خفر السواحل اليمنية إلى الحدود البحرية اليمنية الإرتيرية.
واشار المصدر اليمني المسؤول إلى أن " اليمن سلمت الوساطة الإماراتية كشفا ببيانات الصيادين اليمنيين والقوارب المحتجزة لدى البحرية الإرتيرية للعمل على إطلاقهم حسب الاتفاق".
واتهمت اليمن أسمرة باعتقال نحو 120 صيادا يمني من المياه اليمنية ، وطالبت إريتريا بالإفراج عنهم.
وعقب اعتقال الصيادين اليمنيين، قالت قوات خفر السواحل اليمينة إنها احتجزت زورقين اثنين على متنهما سبعة أفراد إرتيريين، في المياه اليمنية واخضعتهم للتحقيق.
وقال رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء الركن خالد علي محمد القملي، أمس (الخميس) لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن هناك وساطة تقودها دولة عربية بين اليمن وإرتيريا.. مؤكدا أن "الوساطة تهدف إلى التهدئة بين الجانبين".
وأوضح القملي حينها " أنهم طلبوا من الوساطة إتمام عملية تبادل وإطلاق سراح الصيادين اليمنيين على متن 14 قارب صيد، مقابل إطلاق سراح المحتجزين من جنود البحرية الإرتيرية".
وتشهد السواحل اليمنية خاصة الغربية على البحر الأحمر، أوضاعا غير مستقرة منذ العام 2017، نتيجة النزاع العسكري القائم بين القوات الحكومية والحوثيين منذ أواخر العام 2014.