قال رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين والشخصية الإجتماعية والقبلية المعروفة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي إن التقارب القائم بين المجلس الانتقالي من جهة وطارق عفاش من جهة أخرى لم يُبنى على مصالح وطنية وإنما جمعتهم المصلحة الإماراتية التي تمولهم وتحركهم.
وأضاف الشيخ وليد الفضلي في بلاغ صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام،" نتمنى ممن يدّعي أن بوصلته هي صنعاء والحديدة أن يكون عند مستوى كلامه والتزامه، وألّا يتورط في مساندة ميليشيا المجلس الانتقالي الانقلابية في محافظة أبين.
وأشار إلى أن التخبط الذي أدخل طارق صالح نفسه فيه حين ساند ميليشيا الحوثيين بالدخول إلى عدن في 2015 كانت عواقبه وخيمة، وستكون العواقب أكثر من ذلك في حال كرّر فعلته في أبين.
ولفت الشيخ الفضلي إلى ورود معلومات عن إسناد طارق عفاش مليشيا المجلس الانتقالي في ابين بأسلحة توعية وعتاد عسكري وهو مالم ينفهِ طارق صالح، وهي بكل تأكيد خطوة لم تأتِ جزافا وإنما بتنسيق وتوجيهات إماراتية.