الرئيسية - أقاليم - "يونيسف" تعلن وصول طائرة مساعدات طبية إلى مطار صنعاء
"يونيسف" تعلن وصول طائرة مساعدات طبية إلى مطار صنعاء
الساعة 10:57 ص (رأي اليمن ـ متابعات)

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، السبت، وصول طائرة محملة بمساعدات منقذة للحياة للمساعدة في كبح تفشي وباء كورونا"، استجابة للزيادة في عدد حالات الإصابة بالفيروس، بحسب موقع المنظمة على الأنترنت.

 

وأوضحت اليونيسف في بيان أن شحنة المساعدات تشمل "حزمة من المستلزمات الطبية بما في ذلك معدات الحماية الشخصية مثل المرايل والأحذية وأقنعة الوجه والقفازات للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية".

 

وأشار إلى أن هناك مخزون من إمدادات علاج سوء التغذية في طريقها براً إلى البلد، بالإضافة إلى "المزيد من المستلزمات، بما في ذلك معدات فحص فيروس كوفيد-19 قيد التحضير للوصول إلى البلد في الأسابيع المقبلة".

 

ووفق البيان فإن معدات الحماية الشخصية ستساعد ما لايقل عن 1600 عامل صحي في مراكز الرعاية الصحية الأولية، المستشفيات ووحدات العزل في اليمن على توفير خدمات آمنة للرعاية الصحية الأولية والتغذية لفترة تمتد إلى ثلاثة أشهر.

 

ونقل البيان عن الممثل المقيم لليونيسف في اليمن، ساره بيسلو نيانتي قولها،  "ستمكن هذه الإمدادات شركاءنا الشجعان من العاملين الصحيين والذين يعملون على مدار الساعة من الاستجابة والتصدي لوباء كوفيد-19 بشكل أكثر أماناً وفعالية ".

 

وأضافت نيانتي أنه "على الرغم من الفوضى التي أحدثها الوباء العالمي "كوفيد-19"، إلا أن اليونيسف مستمرة في تقديم المساعدة للأطفال والأسر المحتاجة في جميع أنحاء البلد". مؤكدةً أن "صلابة واستدامة سلسلة التوريد ستتيح لنا مواصلة القيام بما يتوجب علينا في إطار هذه الجهود".

 

ووفقاً لليونيسف "تسبب تفشي كورونا في حدوث حالة طوارئ مضاعفة في اليمن كون نصف المرافق الصحية فقط قيد الخدمة في وقت يوجد فيه بالفعل أكثر من 12 مليون طفل يمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك قرابة نصف مليون يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم".

 

وناشدت اليونيسف في بيانها، المانحون الذين سيجتمعون الأسبوع المقبل، للحصول على 50 مليون دولار لتمويل الاستجابة لجائحة كوفيد-19 لفائدة الأطفال والمجتمعات في جميع أرجاء البلد.

 

وفي وقت سابق السبت، اتهم الحوثيون منظمة الصحة العالمية بتقديم فحوصات غير سليمة، وقال طه المتوكل وزير الصحة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليًا) إن "عدم كفاءة الفحوصات المقدمة لنا من الصحة العالمية والخلط بين كورونا والانفلونزا الموسمية يمنعان إعطاء رقم دقيق للإصابات".

 

وفي حين يتكتم الحوثيون عن العدد الحقيقي للإصابات بفيروس كورونا، تؤكد مصادر طبية في صنعاء أن عدد الإصابات التي تم التأكد منها بلغت أكثر من 500 حالة، في حين بلغ عدد الوفيات أكثر من 200.

 

وحتى مساء الجمعة، أصاب كورونا 283 شخصا في اليمن، بينها 65 وفاة و11 تعاف، وفق إعلان الحكومة المعترف بها دوليا.

 

ولا تشمل الحصيلة الإصابات المسجلة في مناطق الحوثيين؛ حيث كانوا أعلنوا حتى 18 من مايو/أيار، تسجيل 4 إصابات بكورونا، بينها وفاة، دون تقديم أرقام أخرى منذ ذلك التاريخ، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا.

 

فيما تتوالى التحذيرات الأمنية من كارثة صحية جراء الوباء في اليمن، وتوقعات بأن عدد ضحايا المرض أكبر بكثير من الأرقام المعلنة.
 

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن