وصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي إلى السعودية، مساء السبت، قبيل مراسم توقيع اتفاق سلام تاريخي مع إريتريا، حسب مصادر متطابقة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن آبي أحمد وصل مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة (غربي المملكة)، وكان في استقباله مسؤولون بارزون على رأسهم، الأمير عبد الله بن بندر بن عبدالعزيز ، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت وسائل إعلام سعودية قالت، مساء أمس الجمعة، إن جدة ستستضيف توقيع “اتفاق تاريخي للسلام” بين إثيوبيا وإريتريا بحضور آبي أحمد، والرئيس الإيتريي أسياس أفورقي. وأضافت أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى حضور توقيع الاتفاق بين البلدين الإفريقيين في بلاده، دون ذكر موعد التوقيع.
وأكدت الأمم المتحد أن غوتيريش سيشارك، بالفعل، في حفل توقيع اتفاق السلام المزمع في السعودية، غدا الأحد، حسب تصريحات نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، في مؤتمر صحافي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أمس.
والثلاثاء الماضي، فتحت إثيوبيا وإريتريا الحدود البرية الفاصلة بين البلدين، بعد إغلاقها منذ عقدين من الزمن على خلفية الحرب التي اندلعت بينهما في 1998، لتعلن بذلك أسمرا وأديس أبابا إنهاء واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا.
وشهدت الجزائر، في ديسمبر/كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية، لكنها لم تتمكن من تطبيع العلاقات بالكامل.