حمل تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، مسؤولية الهجوم الذي شنه قراصنة على سفينة بريطانية في بحر خليج عدن، جنوب اليمن.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مسؤول في التحالف، إن الانتقالي منع قوات خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها العملياتية، وحماية الملاحة البحرية من الهجمات الإرهابية.
وأشار المسؤول، إلى أن المجلس الانتقالي لم يتجاوب مع قيادة التحالف بشأن استمرار عمل قوات خفر السواحل اليمنية.
وأكد المسؤول أن التهديد البحري بخليج عدن ما يزال قائماً، مشدداً على ضرورة تحمٌّل الأطراف مسؤولياتها تجاه هذا التهديد.
وحاول قراصنة، الأحد، الهجوم على سفينة بريطانية على بعد 75 ميلا بحريا من الساحل اليمني في خليج عدن، جنوبي اليمن، لكن أمن السفينة تمكن من التصدي لهم.
وزادت حدة لهجة التحالف ضد المجلس الانتقالي، بعد إعلان الأخير بدء الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بالإضافة لتهربه من تنفيذ اتفاق الرياض الموقع في نوفمبر 2019 بين الانتقالي والحكومة الشرعية.