جددت قبائل المهرة وسقطرى، الإثنين، التأكيد على المصير المشترك للمحافظتين على كافة المستويات التاريخية والاجتماعية والسياسية.

جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامها محافظ المهرة “محمد علي ياسر” بحضور قيادة اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي بالمحافظة ممثلة بالشيخ علي سالم الحريزي، والشيخ عامرسعد كلشات، والشيخ عبود هبود قمصيت، والشيخ عيسى سالم بن ياقوت شيخ مشايخ محافظة سقطرى، وأعضاء من لجنة الاعتصام والقيادات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية والشيوخ في محافظة المهرة.

وخلال الاجتماع قال وكيل محافظة المهرة السابق الشيخ “علي سالم الحريزي”، إن محافظتي المهرة وسقطرى تشتركان في وحدة المصير تاريخياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً واقتصادياً، مشيرا إلى أن كل ما يضر سقطرى يضر بالمهرة.

وأكد “الحريزي” أن الأمن والاستقرار والتنمية لن يستقرّ  إلا برحيل القوات السعودية من محافظة المهرة، ورحيل القوات الإماراتية ومليشيات الانتقالي من سقطرى، بعد أن تجاوزت حدودها في  محاربة شعب أعزل من أبناء سقطرى الآمنين.

من جانبه قال شيخ مشايخ “سقطرى” عيسى سالم بن ياقوت، إن رجال المهرة هم رجال سقطرى سلاح المهرة هو سلاح الأرخبيل.

ولفت إلى أن مشروع القرية لن ينال من سقطرى والمهرة مهما كان الثمن.