في الذكرى السادسة لاستشهاد العميد حميد القشيبي احتشد الآلاف من أبناء محافظة عمران في مأرب لتدشين مطارح المحافظة والانضمام لكتائب إسناد الجيش الوطني وتقديم كافة أنواع الدعم الشعبي للمعركة الوطنية المقدّسة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية.
وأعلن المحتشدون في فعالية تدشين المطارح عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم للتوجه إلى جبهات القتال، والمشاركة بفاعلية في تحرير الوطن من المليشيات الحوثية الكهنوتية. مؤكدين على أهمية النفير العام في هذه المرحلة الفاصلة التي تستدعي تظافر كل الجهود والاصطفاف مع الجيش ورص الصفوف لتحرير اليمن واستعادة الدولة والشرعية وحماية المكتسبات الوطنية.
وقال وكيل اول محافظة عمران الشيخ خالد بدرالدين " إن اجتماعنا اليوم لدعم جبهات النضال انما هو دليل على الوفاء من أبناء محافظة عمران الأبية التي تقدم التضحيات تلو التضحيات عبر الآلاف من الأفراد والضباط المنضمين ضمن الجيش الوطني دفاعاً عن اليمن والجمهورية والحرية والديمقراطية "
وأكد الشيخ خالد بدرالدين ، في كلمته أمام الحشود، “ إن الحفاظ على المناطق المحررة وفي مقدمتها محافظة مأرب ، مارب الجمهورية والصمود وكل المحافظات من الإنقلاب الحوثي والدفاع عنها هو واجب ديني ووطني وأخلاقي ، وإننا نثق بأن تمثل محافظة عمران رأس الحربة في الدفاع عن المناطق المحررة ومحافظة مأرب وتحرير ماتبقى من مناطق اليمن وصولاً إلى العاصمة صنعاء إن شاء الله تعالى ".
وفي كلمة القيادات العسكرية بمحافظة عمران قال اللواء الركن علي حميد القشيبي " إن المرحلة التي نمر بها مرحلة مفصلية في تاريخ شعبنا مما يتطلب منا جميعاً أن نعد لها كل ما نستطيع تجهيزه من الرجال المقاتلين والعتاد والعدة "
وفي كلمته أشاد اللواء القشيبي بأبناء محافظة عمران مؤكداً " بأنهم كانوا ولا يزالو لهم السبق في ميادين الشرف والبطولة والتضحية والجهاد والاستبسال في كل مراحل مقاومة الفكر الكهنوتي الإمامي بعيدا عن اي مكاسب شخصية او قبلية او حزبية "
هذا وألقيت خلال الفعالية العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة أكدوا فيها مواصلة أبناء محافظة عمران لمشوار النضال في الصف الجمهوري الذي بدأه الشهيد القشيبي ورفاقه وأن التضحية التي قدمها ويقدمها أبناء المحافظة في سبيل استعادة الجمهورية ستتوج بالنصر على المشروع الإمامي الكهنوتي.