قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن أكثر من 148 ألف شخص في اليمن، يشكلون 21 ألف أسرة، تضرروا جراء السيول التي ضربت 13 محافظة. بحسب وكالة الأناضول.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان له أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي بدأت منتصف أبريل، استمرت في جميع أنحاء اليمن، وأدت إلى تضرر طرق وجسور وشبكة الكهرباء وإمدادات المياه.
وأضاف أن “السيول أدت إلى قطع إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية لآلاف الأشخاص”.
وتابع: “تضررت ما يقدر بنحو 21 ألفا و240 أسرة، تشكل ما مجموعه 148 ألفا و680 شخصا في 13 محافظة (من أصل 22)، منذ منتصف أبريل 2020”.
وذكر البيان أن تأثيرات السيول كانت صعبة للغاية بالنسبة إلى آلاف العائلات النازحة، ممن فقدت مأواها وغذاءها ومستلزماتها المنزلية الأساسية.
ولفت إلى أنه “رغم محدودية الموارد المالية للقيام بالاستجابة الإنسانية تجاه أضرار السيول، واصل الشركاء في المجال الإنساني توسيع نطاق الاستجابة للمجتمعات المتضررة من في جميع أنحاء البلاد”.
ومنذ أسابيع، ضربت سيول عدة محافظات يمنية، ما أدى إلى وفاة وإصابة عشرات الأشخاص، وخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وتحذر منظمات أممية من أن موسم الأمطار قد يعمل على انتشار الأمراض في البلاد كالكوليرا والملاريا.
وتعاني البلاد ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تعمق مأساة اليمنيين الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية.
ويشهد اليمن، للعام السادس، حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.