توقعت الأمم المتحدة أن يتسبب تفشي وباء كورونا في اليمن بإصابة نصف السكان في البلاد التي تعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال ألطف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن انتقال المرض في اليمن يمكن أن يكون فيما سماه مرحلة “الحالات الفردية”، وهي مقدمة محتملة لعدوى عنقودية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اعتمادا على نماذج كلية إمبريال كوليدج في بريطانيا، إن السيناريو المحتمل لتفشي كورونا مع خطوات الاحتواء يمكن أن يشهد إصابة أكثر من 55 في المئة من السكان مع وفاة أكثر من 42 ألفا بسبب المرض.
وقال موساني إن اليمن لديه 570 وحدة عناية فائقة و17 ألف سرير في جميع أنحاء البلاد، نصفها مشغول بالفعل- حسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف “في ذروة الإصابة بفيروس كورونا في اليمن قد يحتاج إلى 18 ألف سرير و2500 وحدة عناية فائقة لمرضى كوفيد-19 فقط، بوسعك تخيل الفجوة”.