وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي، امس الأربعاء، الحكومة اليمنية برصد الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول في العاصمة المؤقتة عدن، وتعويض المتضررين.
وشدد الرئيس هادي، في خطاب موجه لليمنيين، بمناسبة قدوم شهر رمضان، على تعزيز حضور الدولة في المناطق المحررة وبناء المؤسسات الخدمية والأمنية.
وأكد على حرص الشرعية على وضع حد للمعاناة المتفاقمة جراء السيول في اليمن، واستنفار طاقات الحكومة لتقديم الخدمات الأساسية والتخفيف عن كاهل المواطنين.
وأشاد هادي بمواقف شباب عدن وغيرها من المدن، الذين تحركوا لإنقاذ الأهالي وكبار السن من الغرق.
وأضاف الرئيس هادي أن اليمنيين أجبروا على خوض هذه الحرب، التي أشعلتها مليشيات الحوثي، مؤكداً حرص الشرعية على إنهائها منذ بدايتها، كان آخرها الاستجابة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن لوقف إطلاق النار في كافة الجبهات، لكن الحوثيين رفضوا هذه الدعوات، واستمروا في إطلاق النار، وإطلاق الصواريخ البالستية.
وقال أنه آن الأوان بعد أن رأى العالم كيف تعاطت ميليشيات الحوثي مع هذه الهدنة أن يدرك المجتمع الدولي حقيقة هذه المليشيات الحوثية الدموية، وأنها مجرد أدوات ودمى تحركها طهران لخدمة أجندتها المشبوهة والمساومة بدماء اليمنيين.
وجدد الرئيس هادي حرصه على إحلال السلام الشامل والدائم وفق المرجعيات الثلاث، وإقامة دولة اتحادية مدنية عادلة ترتكز على التوزيع العادل للسلطة والثروة.