اقتحمت قوة عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، منزل أسرة نائب رئيس هيئة الأركان العامة السابق اللواء صالح الزنداني.

وقالت مصادر صحفية إن قوة مزودة بمدرعات إماراتية اقتحمت امس الثلاثاء، منزل أسرة الفقيد الزنداني، وقامت بطرد الأسرة من المنزل إلى الشارع بالقوة.

وكشفت زوجة الزنداني في فيديو متداول بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل طرد عائلتها من البيت.

وأوضحت زوجة الزنداني أن قوة عسكرية مؤلفة من جنود ملثمون ونساء داهمت منزل أسرتها وطردتها من المنزل بالقوة.

وتساءلت بألم: "ما الجريمة التي ارتكبناها لتهاجم مليشيا الانتقالي منزلنا بتلك الطريقة"؟ وهل هذا جزاء الزنداني الذي ضحى بروحه في سبيل الدفاع عن عدن من جماعة الحوثي.

وناشدت زوجة الزنداني الحكومة اليمنية ووزير الداخلية أحمد الميسري، والتحالف العربي بإنصاف عائلتها وإعادة مزلها.

بالتزامن، استنكر المجلس الأعلى للحراك الثوري عملية اقتحام منزل نائب رئيس هئية الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، وترويع أسرته من النساء والأطفال، وطردها من المنزل بغير حق.

وقال عضو رئاسة المجلس الأعلى للحراك العميد ركن مسفر الحارثي، في بيان للمجلس، إن اقتحام منزل الزنداني عمل غير أخلاقي ووصمة عار، مؤكداً أنه سلوك يمتاز به البلاطجة لحظات انهيار القوانين.

وشدد الحارثي على ضرورة وضع حد للعبث الحاصل في عدن، محملا المجلس الانتقالي الجنوبي كامل المسؤولية عن كل الانتهاكات التي ترتكب في المدينة.

وطالب الحارثي بوقفة وطنية شاملة للعقلاء من أبناء الوطن لوقف هذا الضيم الذي يلحق بالناس والأرض والكرامة في محافظة عدن.

وقتل نائب رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، صالح الزنداني، متأثراً بإصابته إثر هجوم للحوثيين بطائرة مسيرة على قاعدة العند في يناير 2019.

وتشهد محافظة عدن حالة انفلات أمني منذ سيطرة المجلس الانتقالي عليها مطلع أغسطس الماضي، في عملية انقلاب ضد الحكومة الشرعية.