قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الاثنين، إنه أجرى تقييم شامل لثلاثة موانئ يمنية غربي اليمن، يتضمن توصيات متعددة حول إعادة التجديد بمواصفات عالمية.
وذكر البرنامج في تقرير له بموقعه الإلكتروني، أنه كلف خبراء تقييم الموانئ لتقييم الأضرار التي لحقت بمواني الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأضاف: بفضل خبرتهم الواسعة في عمليات الموانئ وإدارة الأصول، فإن تقييمهم يرسي الأساس لاستعادة وظائف الموانئ في أسرع وقت ممكن.
وذكر التقرير أن الموانئ الثلاثة تعتبر مصدر للغذاء والمشتقات النفطية لملايين اليمنيين الذين يعانون من نقص كبير فيها، والآن مع وجود حالة إيجابية من فيروس كورونا في اليمن، أصبحت الموانئ أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأكد التقرير أنه مع وجود 70 بالمائة من جميع الواردات و80 بالمائة من جميع المساعدات الإنسانية التي تمر عبر موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، فإنها تشكل هياكل أساسية حيوية لا غنى عنها للأنشطة التجارية والإنسانية في اليمن.
وتمثل موانئ الساحل الغربي الثلاثة 85 بالمائة من حبوب القمح، و 42 بالمائة من واردات الأرز، ونحو نصف دقيق القمح الذي يدخل اليمن.
ولفت إلى أن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى قيد الاستخدام ولكن ليس بالقدر الذي ينبغي أن تكون أو حتى يمكن أن تكون، بعد سنوات طويلة من الصراع والافتقار المزمن للصيانة قد أدت إلى الخسائر.
وأشار إلى أن فريق التقييم للميناء يتمتع بخبرة تشغيلية وهندسية واسعة اكتسباها في ميناء روتردام، وهو أكبر ميناء في أوروبا، والموانئ في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: أثناء وجودهم في ميناء الحديدة، استكشفا المناطق التي يمكن فيها تحسين المعدات الأساسية مثل الرافعات ومولدات الطاقة، فضلا عن مدى الحاجة إلى تعزيز جدران رصيف الميناء ومراسي النفط وغيرها من أجهزة الموانئ.
وقال إنه في ختام المهمة تم تقديم تقييم شامل للموانئ يتضمن توصيات متعددة للمضي قدما في عملية تجديد الموانئ.
وأكد البرنامج أنه منذ ذلك الحين، استعان بخدمات مهندس بحري ومهندس مدني وموظف دعم للاتصال مع سلطات الموانئ، بالإضافة إلى فريق مشتريات للاضطلاع بسرعة بعمليات الشراء والاصلاح والصيانة اللازمة على الصعيد التقني والمعقد.