فشلت إجراءات منع دخول وبيع شجرة القات، في محافظة عدن “جنوبي البلاد”، كإجراء احترازي من فيروس كورونا.
والسبت، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم “إماراتيًا”، والمتحكم بزمام الأمور في المحافظة، قرارًا بمنع إدخال شجرة القات وإغلاق أماكن بيعه مدة أسبوعين، ضمن سلسلة إجراءات لمكافحة الجائحة المتفشية في جميع أنحاء العالم.
وقال سكان محليون إن “إجراءات منع دخول القات وبيعه في محافظة عدن فشلت، بعد أن شوهدت بعض أسواقه في مدينتي دار سعد والمعلا مفتوحة أمام زبائنها”.
وذكر بعض السكان، أن الأجهزة الأمنية حاولت إغلاق الأسواق في مدينتي المعلا ودار سعد ومنع البيع، تفاديًا للتجمعات وتنفيذًا للإجراءات الاحترازية.
وتساءل آخرون عن عدم محاسبة النقاط الأمنية التي سهلت دخوله بينما يتم مطاردة البائعين والزبائن بعد وصول القات إلى داخل مدن المحافظة.
وسبق للأجهزة الأمنية في عدن التابعة للانتقالي الجنوبي أن أصدرت قرارات مشابهة بمنع دخول القات إلى عدن، وتحديدًا عقب سيطرتها على المدينة في أغسطس 2019، عقب مواجهات مسلحة مع القوات التابعة للحكومة الشرعية، إلا أنها فشلت في منعه أو حتى الحد من أماكن بيعه.