أعلن فرع حزب "المؤتمر الشعبي العام" بمحافظة تعز، الجمعة، رفضه إجراءات اتخذتها قيادات المؤتمر الشعبي بصنعاء المتحالف مع الحوثيين، وقضت بفصل 31 من قياداته المؤيدة للحكومة الشرعية.
وشملت قرارات الفصل التي اتخذها مؤتمر صنعاء، الخميس رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، إضافة إلى وزراء ومحافظين وقيادات عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
واشار مؤتمر تعز في بيان، إلى أن مؤتمر صنعاء (المتحالف مع الحوثيين) يتعرض لابتزاز وضغوطات من قبل الحوثيين، وتخضع قراراته لما أسماها بـ" العصابة الانقلابية (إشارة للحوثيين) بطرق الضغط والاكراه".
واظهر فرع المؤتمر بتعز تبعيته لجناح أبوظبي الذي ايد تعيين أحمد علي عبدالله صالح من قبل مؤتمر صنعاء المتحالف مع الحوثيين نائبا لرئيس الحزب هناك.
ورغم أن الفرع الذي يرأسه عارف جامل اعلن تأييده لشرعية الرئيس هادي ضد الانقلاب، فقد تجنب الإشارة الى المؤتمر الشعبي العام برئاسة هادي وتحدث عنه باعتباره جناحا.
ودعا البيان إلى توحيد جميع أجنحة حزب المؤتمر تحت قيادة واحدة.
والحزب منقسم إلى ثلاثة أجنحة، أحدهم متحالف مع الحوثيين، والثاني مؤيد للحكومة الشرعية ويعتبر أن رئيس الحزب هو الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والثالث محسوب على دولة الإمارات وتم تعيين أحمد علي صالح نائبا لرئيس مؤتمر صنعاء وجرى التعامل مع الأمر كواقع .