نكسة في برشلونة
2020/04/10
الساعة 11:18 م
(رأي اليمن - صحف )
�ني نادي برشلونة بنكسة كبيرة بإعلان 6 من أعضاء مجلس إدارته تقديم استقالتهم من مناصبهم، مطالبين الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو بإجراء انتخابات مبكرة بعد انتهاء الوضع الاستثنائي الذي تسبب به فيروس كورونا المستجد.
والأعضاء الستة هم: نائب الرئيس إميلي روسو، وإنريكي تومباس، وسيلفيو إلياس، وجوسيب بونتي، وماريا تيكسيدور، وجوردي كالساميجليا.
وفي بيان أرسلوه إلى المساهمين في النادي، قال الأعضاء المستقيلون: «لقد وصلنا إلى هذه النقطة ولا نرى سبيلاً لتغيير الطريقة التي يدار بها العمل في النادي قبل التحديات المستقبلية المهمة، خصوصاً التي تلي أزمة الوباء».
وتابع البيان: «يجب علينا أن نشير إلى خيبة أملنا في وجه القضية المؤسفة الخاصة بحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، التي علمنا بها من خلال الصحافة».
ووجد النادي الكاتالوني نفسه في فبراير (شباط) الماضي، في خضم فضيحة بعد تقارير صحافية عن قيام شركة علاقات عامة يستخدمها، بتوجيه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعبين حاليين وسابقين، إضافة إلى مرشحين لانتخابات رئاسة النادي المقررة أساساً في العام المقبل، والوقوف خلف حملة عبر هذه المواقع لتلميع صورة الرئيس الحالي.
وأعلن النادي في أعقاب هذه الفضيحة التي اصطلح على تسميتها «برساغايت»، فسخ التعاقد مع شركة العلاقات العامة «آي 3 فنتشورز». ودافع بارتوميو عن نفسه في وجه الاتهامات التي طالته، فنفى بشكل قاطع قيام النادي بعملية تهدف إلى توجيه انتقادات إلى أشخاص أو منظمات عبر منصات التواصل الاجتماعي، موضحاً أن التعاقد مع الشركة أتى فقط من أجل تتبع ما يكتب عن النادي عبر هذه المواقع.
وأوضح بارتوميو في حينه أن برشلونة سيجري عملية تدقيق داخلية من أجل وقف أي مخالفات محتملة، وكشفت إذاعة «كادينا سير» أن برشلونة دفع مبلغ مليون يورو لإجراء هذا التدقيق.
وصرح إميلي روسو لراديو «راك 1»: «إذا كشف لنا المدققون أن تكلفة الخدمات التي قاموا بها لصالح النادي هي 100 ألف يورو، لكننا دفعنا مليوناً، فهذا يعني أن أحدهم مد يده إلى خزائن النادي»، في تلميح إلى وجود شكوك لدى الأعضاء المستقيلين بشبهات اختلاسات مالية.
وأفاد الأعضاء في بيانهم: «نطالب عند الكشف عن نتائج التدقيق من شركة بي دبليو سي بأن يتم تحديد المسؤوليات وكذلك التعويض النهائي للأصول المقابلة»، ويأمل الأعضاء المستقيلون في الضغط على بارتوميو للاستقالة من المنصب الذي يتولاه منذ عام 2014، وبالتالي إجراء انتخابات مبكرة.
وجاء في البيان: «كخدمة أخيرة للنادي، نطالب، عندما تصبح الأوضاع الحالية مناسبة، بالدعوة إلى إجراء انتخابات (مبكرة) من أجل ضمان إدارة أفضل للنادي في وجه التحديات المهمة في المستقبل القريب».
والأعضاء الستة هم: نائب الرئيس إميلي روسو، وإنريكي تومباس، وسيلفيو إلياس، وجوسيب بونتي، وماريا تيكسيدور، وجوردي كالساميجليا.
وفي بيان أرسلوه إلى المساهمين في النادي، قال الأعضاء المستقيلون: «لقد وصلنا إلى هذه النقطة ولا نرى سبيلاً لتغيير الطريقة التي يدار بها العمل في النادي قبل التحديات المستقبلية المهمة، خصوصاً التي تلي أزمة الوباء».
وتابع البيان: «يجب علينا أن نشير إلى خيبة أملنا في وجه القضية المؤسفة الخاصة بحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، التي علمنا بها من خلال الصحافة».
ووجد النادي الكاتالوني نفسه في فبراير (شباط) الماضي، في خضم فضيحة بعد تقارير صحافية عن قيام شركة علاقات عامة يستخدمها، بتوجيه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعبين حاليين وسابقين، إضافة إلى مرشحين لانتخابات رئاسة النادي المقررة أساساً في العام المقبل، والوقوف خلف حملة عبر هذه المواقع لتلميع صورة الرئيس الحالي.
وأعلن النادي في أعقاب هذه الفضيحة التي اصطلح على تسميتها «برساغايت»، فسخ التعاقد مع شركة العلاقات العامة «آي 3 فنتشورز». ودافع بارتوميو عن نفسه في وجه الاتهامات التي طالته، فنفى بشكل قاطع قيام النادي بعملية تهدف إلى توجيه انتقادات إلى أشخاص أو منظمات عبر منصات التواصل الاجتماعي، موضحاً أن التعاقد مع الشركة أتى فقط من أجل تتبع ما يكتب عن النادي عبر هذه المواقع.
وأوضح بارتوميو في حينه أن برشلونة سيجري عملية تدقيق داخلية من أجل وقف أي مخالفات محتملة، وكشفت إذاعة «كادينا سير» أن برشلونة دفع مبلغ مليون يورو لإجراء هذا التدقيق.
وصرح إميلي روسو لراديو «راك 1»: «إذا كشف لنا المدققون أن تكلفة الخدمات التي قاموا بها لصالح النادي هي 100 ألف يورو، لكننا دفعنا مليوناً، فهذا يعني أن أحدهم مد يده إلى خزائن النادي»، في تلميح إلى وجود شكوك لدى الأعضاء المستقيلين بشبهات اختلاسات مالية.
وأفاد الأعضاء في بيانهم: «نطالب عند الكشف عن نتائج التدقيق من شركة بي دبليو سي بأن يتم تحديد المسؤوليات وكذلك التعويض النهائي للأصول المقابلة»، ويأمل الأعضاء المستقيلون في الضغط على بارتوميو للاستقالة من المنصب الذي يتولاه منذ عام 2014، وبالتالي إجراء انتخابات مبكرة.
وجاء في البيان: «كخدمة أخيرة للنادي، نطالب، عندما تصبح الأوضاع الحالية مناسبة، بالدعوة إلى إجراء انتخابات (مبكرة) من أجل ضمان إدارة أفضل للنادي في وجه التحديات المهمة في المستقبل القريب».