للأسبوع الثالث على التوالي يعيش 17 يمنيا في صالة الترانزيت ب مطار الشارقة بالإمارات حيث تقطعت بهم السبل .
وناشد بيان صادر عنهم تلقاه موقع راي اليمن الحكومة اليمنية سرعة التدخل لايجاد حل خاصة ان لديهم عوائل يمنية .
نص المناشدة:
الأخوة اليمنيين الإعلاميين والناشطين السياسيين والحقوقيين في القنوات الفضائية والصحف والمواقع الأخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي.
نحن اخوانكم اليمنيين العالقين في مطار الشارقة صالة الترانزيت منذ عشرين يوماً إلى تاريخ يومنا هذا 6/4/2020 وذلك بعد توقف رحلتنا بسبب إغلاق المطارات
تواصلنا مع السفارة اليمنية والقنصلية في دبي وأبو ظبي لمطالبتهم بإيجاد حلول جادة لنا أسوة ببقية العالقين معنا من بقية الجنسيات الأخرى.
السودانيون الذين كانوا معنا على نفس الرحلة تواصلوا مع سفارتهم فتحرك القنصل والتقى بهم وطمئنهم ووفر لهم كل إحتياجاتهم الصحية وجلس معهم وسمع منهم وأبلغهم بأن السفارة والحكومة السودانية لن تتركهم وكان يزورهم بشكل شبه يومي ومضى فقط خمسة أيام ثم رُتبت لهم رحلة خاصة إلى بلادهم.
لكننا نحن اليمنيين لم نلاقي أي إهتمام جاد من سفارتنا هنا بل وصل بهم الحال إلى إيقاف مندوب السفارة من إكمال معاملة استخراج فيزة طارئة للدخول للإمارت وذلك بدون إبداء أي سبب واضح لذلك وقال بأنه أرسلوه لمهمة أخرى هامة!
ولا ندري هل إيجاد حل ل 17 مواطن يمني بينهم عوائل يعتبر عمل غير هام!
بعد التواصل المكثف مع القنصل ونائبه في دبي
ومع السفير ومدير مكتبه لم نجد منهم أي فعل أو تحرك جاد
بل أنهم لا يردون على أغلب الرسائل والمناشدات الإنسانية، وفي حال الرد يكون رد جاف بدون أي ذرة تعاطف ودعم نفسي أو تحمل للمسؤولية!
إننا من خلالكم نناشد
رئيس الجمهورية اليمنية/ عبده ربه منصور هادي
ونائب رئيس الجمهورية اليمنية/ علي محسن الأحمر
ورئيس الوزراء اليمني/ معين عبدالملك
ووزير الخارجية اليمنية/ محمد عبدالله الحضرمي
بالتدخل العاجل وفتح تحقيق جاد مع السفير اليمني في الإمارات والقنصل ونائبه لعدم قيامهم بأدنى واجباتهم تجاهنا، حتى ولو بالرسائل التطمينية!
إن هكذا تعامل هو تصرف غير مسؤول وغير إنساني ووطني ولا يمكن أن يصدر من مسؤولين عن مواطنين اليمن في الخارج ولا تعطى المسؤولية إلا لمن يستحقها ويبذل كل وقته وجهده في سبيل القيام بالواجب الإنساني والوطني الذي تتطلبه منه وظيفته ومنصبه.
إن السفراء والسفارات هي ممثل الرئيس والحكومة ووجها في الخارج والمسؤولة عن تيسير وحل كل المشكلات التي تواجه المواطن خارج بلاده.
وقد تصرف بعض السفراء بمسؤولية تامة وبصورة يفخر بها المواطن اليمني في الخارج ولكن السفارة في الإمارات لم تقم إلا بزيادة معاناتنا نحن العالقين في المطار عبر إيقاف مندوبهم من إكمال المعاملات والتعامل اللا مسؤول معنا.
نناشد الجميع بإيصال صوتنا ورسالتنا ومعاناتنا لكل من يهمه الأمر
ونحمل السفير والسفارة اليمنية في الإمارات مسؤولية تدهور صحتنا الجسدية والنفسية ونحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاتهم لعدم القيام بواجبهم الإنساني والوطني تجاهنا.
فنحن في وضع نفسي سيء ونطالب بتوفير رحلة إجلاء ليمنننا الحبيب ونحن مستعدين للبقاء في حجر صحي علماً بأنا خضعنا حتى الآن لفحصين طبيين في مطار الشارقة وكانت النتيجة أن كلنا خاليين من أي فيروس أو عدوى ولكن حرصاً منا على سلامة بلادنا سنخضع لحجر صحي آخر في اليمن، أو نطالب الحكومة و وزارة الخارجية بمخاطبة الجانب الإماراتي للسماح لنا بدخول الشارقة عبر إصدار تأشيرات دخول إنسانية والخضوع للحجر الصحي هناك حتى إنفراج الأزمة وتوفر رحلة إلى بلادنا الحبيبة اليمن.