قدم وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، العزي شريم ، من منصبه، احتجاجا على رئيس الحكومة عبدالملك معين.
وبحسب نص الرسالة التي تقدم بها الوزير شريم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فإن استقالته تأتي احتجاجا على ما أسماه ”مخالفة رئيس الوزراء للدستور والقانون وإصداره أوامر بتوقيفه عن العمل“.
وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة على تقدم وزير النقل، صالح الجبواني, باستقالته على خلفية قرار أصدره عبد الملك، الخميس، بإيقاف الجبواني عن العمل، بدعوى وجود “إخلال جسيم في أداء مهامه”.
وقال الجبواني في رسالة استقالته إنه تلقى خطاباً من رئيس الحكومة بإيقافه عن العمل، “رغم كون الأمر سيادياً من اختصاص رئيس الجمهورية”.
وأضاف أن “قرار إيقافه جاء بعد يومين من صدور حكم بإعدامه من جانب الحوثيين، وسبقه سقوط محافظة عدن (العاصمة المؤقتة- جنوب) في أيدي مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، وإخراجه منها بالقوة، بعد دفاعه عن مؤسسات الدولة، وكذلك منعه من العودة إلى عدن بعد توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس، في نوفمبر الماضي”.
كما تقدم وزير الخدمة المدنية، نبيل الفقيه، باستقالته إلى هادي، وأعاد السبب في تقديمها إلى “صعوبة تحقيق أي إنجاز ملموس، وعدم إحداث أي تغيير في النهج الذي تسير عليه مؤسسات الدولة”.
وأضاف أن “الحكومة أصابها الشلل التام، متهماً رئيسها بانتهاج سياسات عقيمة في تسيير أعمال الدولة، وعدم الاكتراث لتصحيح الاختلالات التي تصاحب عمل الحكومة، والتي تم التنبيه لها أكثر من مرة”.