قالت منظمة الصحة العالمية إنها توسع دعمها في اليمن لتغطية الترصد والتأهب المخبري، في الوقت الذي تواصل فيه الجهات الصحية إجراءاتها لمواجهة فيروس “كورونا”.
وأوضحت مكتب المنظمة في اليمن، عبر (فيسبوك)، أنه تم فحص تحليل PCR أو ما يُعرف باسم تحليل تفاعل البوليمراز المتسلسل للتأكد من فاعليته في تشخيص كورونا، في صنعاء.
وأضافت أنها وفّرت معدات الحماية الشخصية وغيرها من اللوازم الضرورية للجهات ذات الصلة في صنعاء وعدن، كما تم تدريب العاملين في مجال الصحة على إدارة الحالات وتمارين المحاكاة قيد التنفيذ وتوفير 200 فحص إلى صنعاء،و 300 اختبار إلى عدن وتركيب جهازين PCR في مختبرات الصحة المركزية بعدن.
في الإطار ذاته، عقدت وزارة الصحة، غير المعترف بها في صنعاء، مؤتمراً صحفياً طالبت فيه المواطنين بتقليص المراجعات الطبية غير الضرورية في المستشفيات، وأعلنت التعبئة الصحية العامة للكوادر الصحية، وفتح باب التطوع للدارسين في الكليات والمعاهد الصحية في إطار الاستعداد لمواجهة أي طارئ.
وأشار وزير الصحة في حكومة الحوثيين، طه المتوكل أن 93 % من الأجهزة والمعدات الطبية خرجت عن جاهزيتها بسبب الحصار والحرب.
وأوضح أن المستشفيات التي تم تقليص خدماتها في سياق الاستعداد لمواجهة أي تفشي لوباء كورونا، هي مستشفيات الكويت و زايد بصنعاء، و جبله بإب, والجمهوري بالمحويت، ورداع والثورة بالبيضاء، والوحدة بذمار وجحانة والحميات ومتنة بمحافظة صنعاء و 22 مايو بعمران، و الجمهوري بحجة، والطلح والسلام بصعدة، والسلخانة بالحديدة والحوبان بتعز، والثلايا بريمة ومستشفى الجوف.
ودعا المتوكل منظمات الصحة العالمية والصليب الأحمر واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان بتحمل مسئولياتها وتجهيز المستشفيات لمواجهة أي تفشي لوباء كورونا، كما طالبها بتوفير 1000 جهاز تنفس اصطناعي بصورة عاجلة وكحد أدني، حسب البيان الصادر عن المؤتمر الصحفي.