قالت وسائل إعلام إماراتية إن الزيارة التي أجراها نحل الملك السعودي خالد بن سلمان، إلى سلطنة عمان، تهدف لمناقشة تطورات الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة المهرة.
واعتبر موقع إرم نيوز الإماراتي، أن تركيبة الوفد السعودي المرافق للأمير خالد، والذي ضم شخصيات هامة، من بينها السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، توضح أن الأوضاع في اليمن كانت على أجندة الزيارة، في ظل التسريبات الإعلامية التي تفيد بأن السلطنة ضالعة في الأحداث التي تعيش المهرة على وقعها.
وقال الموقع الإماراتي إن قوات سعودية تتمركز في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان منذ أعوام، ضمن انتشارها العسكري؛ لتأمين المنافذ البرية والبحرية في اليمن، وهو ما يثير حفيظة الجارة عمان.
بدوره أكد الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، أنه سلم رسالة رسمية للسلطان العماني هيثم بن طارق آل سعيد.
وأضاف في تغريدة على تويتر، أنه التقى السلطان العماني وبحثا العلاقات الثنائية والاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين في كل المجالات، وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة.
وأوضحت وكالة “واس” السعودية، أن بن سلمان التقى سلطان سلطنة عمان برفقة السفير السعودي لدى السلطنة، عيد الثقفي والملحق العسكري العميد البحري الركن عبدالله الشدي وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين، قبل أن يغادر بعد ساعات من وصوله.
وكان محافظ المهرة الجديد محمد علي ياسر؛ أكد في اجتماع قبلي أنه طرح ما شهدته المحافظة مؤخرا على الأمير خالد بن سلمان، وأكد له أن ”أي تقارب بين المملكة والسلطنة سيكون مفيدا لليمن“.
والأسبوع الماضي شهدت محافظة المهرة شرقي اليمن، مقتل 5 جنود يمنيين في هجوم مسلح استهدف قوات يمنية مرافقة لقوات سعودية في هجوم عسكري ، بين منطقتي ”حات“ و“شحن“، أقصى شرق محافظة المهرة.