نفى المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة أنصار الله، الدكتور يوسف الحاضري، مساء امس السبت، ظهور أي حالات إصابة بفيروس كورونا في المحافظات التابعة لسيطرة الجماعة، مرجعاً السبب في ذلك إلى "إجراءات صحية تقوم بها الوزارة رغم ضعف الإمكانيات".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الحاضري قوله، إن "ما تردد عن رصد حالة إصابة في صنعاء لموظف دولي خبر عار تماماً عن الصحة ولم تسجل أي حالة حتى الآن".
وأشار الحاضري إلى أن "معلومات وصلته بأن بعض دول التحالف تنوي إقامة مناطق للحجر الصحي في محافظات يمنية يسيطرون عليها لنقل المصابين في بلادهم إليها خوفا من زيادة نسب الإصابة لديهم"، في إشارة إلى دولة الإمارات.
الحاضري حذر دول التحالف "القيام بمثل تلك الخطوات التي من شأنها نقل المرض إلى تلك المناطق ما يهدد الصحة العامة في ظل ضعف الإمكانيات".
ولفت الحاضري إلى أن "انتشار المرض في المحافظات التي تسيطر عليها حكومة صنعاء قد يمثل كارثة ليس على اليمن والمنطقة، بل على العالم أجمع".
وفي سياق متصل، حمل وزير الصحة في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة أنصار الله(الحوثيين) الدكتور طه المتوكل، في وقت سابق اليوم السبت، دولة الإمارات "المسؤولية الكاملة في حال ظهور أي حالة اشتباه أو إصابة بفيروس كورونا من خلال نقل المشتبه بهم من الإمارات إلى اليمن".
وكانت مصادر طبية في صنعاء أكدت ظهور حالة اصابة بفيروس كورنا، اليوم السبت، وقالت لوكالة "ديبريفر" إن"الحالة المصابة بفيروس كورونا هي لموظف دولي يعمل في منظمة تابعة للأمم المتحدة، وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء مؤخراً وهو حامل للفيروس".
وأشارت المصادر إلى إن الموظف الدولي المصاب قد اختلط بعدد من المسؤولين والعاملين في المنظمات في صنعاء المتواجدين داخل إحدى المباني السكنية في منطقة حدة جنوبي غربي صنعاء.
ولفتت المصادر إلى أن الموظف الدولي المصاب بفيروس كورونا قد تم وضعه في حجر صحي داخل المستشفى الجمهوري وسط صنعاء.