من اليمن للدقي..قصة يمنية هزمت ظروف الحرب والغربة
2020/02/26
الساعة 11:29 ص
(رأي اليمن - مجلة هن )
br />
داخل حي الدقي وقفت ابنة اليمن راندا الحاج تعرض بضاعتها "كب كيك" بعد أن أجبرتها ظروف الحرب على مغادرة وطنها والاحتماء في مصر.
لم تستسلم الشابة اليمنية لظروف الحرب التي اضطرتها لمغادرة بلادها دون كلمة وداع، بل قاومت ظروف الغربة بعد قدومها إلى مصر، من شظف الحال، والشعور بالوحدة التي كادت تدمر نفسيتها، أما وسيلتها فى ذلك فكانت مشروع «كب كيك».
«جئنا إلى مصر نبحث عن الأمان الذى افتقدنا طعمه ورائحته، فبعد الحرب التى طالت كل أجزاء اليمن، المياه تأتى مرة واحدة فى الأسبوع، والغاز والبترول نحصل عليه فى طوابير، فقررنا المجىء إلى مصر، لعل وعسى يكون الحال أفضل، وبالفعل وجدنا ضالتنا هنا، وهى الأمان»، كلمات «راندا» التى تعيش فى منطقة الدقى، ممتنة للظروف التى جعلتها تختار الإقامة فى مصر.
«المرأة اليمنية خصوصاً، والعربية بشكل عام، معروفة بقوتها، ومدى حرصها على حماية أسرتها، وهو ما فعلته بعد ثلاثة أشهر من القدوم للقاهرة، فقد تخليت عن عملى كطبيبة تحاليل، وبدأت أفكر فى عمل أساعد به زوجى، واخترت صنع الكب كيك، كوسيلة تساعدنى على تجاوز الشعور بالوحدة»، قالتها «راندا» التى استطاعت من خلال عملها ربط الجالية اليمنية ببعضها البعض وتقديم مثال يُحتذى به لليمنيات اللاتى بلا أى مصدر مالى، لعدم الاستسلام للظروف.
لم تستسلم الشابة اليمنية لظروف الحرب التي اضطرتها لمغادرة بلادها دون كلمة وداع، بل قاومت ظروف الغربة بعد قدومها إلى مصر، من شظف الحال، والشعور بالوحدة التي كادت تدمر نفسيتها، أما وسيلتها فى ذلك فكانت مشروع «كب كيك».
«جئنا إلى مصر نبحث عن الأمان الذى افتقدنا طعمه ورائحته، فبعد الحرب التى طالت كل أجزاء اليمن، المياه تأتى مرة واحدة فى الأسبوع، والغاز والبترول نحصل عليه فى طوابير، فقررنا المجىء إلى مصر، لعل وعسى يكون الحال أفضل، وبالفعل وجدنا ضالتنا هنا، وهى الأمان»، كلمات «راندا» التى تعيش فى منطقة الدقى، ممتنة للظروف التى جعلتها تختار الإقامة فى مصر.
«المرأة اليمنية خصوصاً، والعربية بشكل عام، معروفة بقوتها، ومدى حرصها على حماية أسرتها، وهو ما فعلته بعد ثلاثة أشهر من القدوم للقاهرة، فقد تخليت عن عملى كطبيبة تحاليل، وبدأت أفكر فى عمل أساعد به زوجى، واخترت صنع الكب كيك، كوسيلة تساعدنى على تجاوز الشعور بالوحدة»، قالتها «راندا» التى استطاعت من خلال عملها ربط الجالية اليمنية ببعضها البعض وتقديم مثال يُحتذى به لليمنيات اللاتى بلا أى مصدر مالى، لعدم الاستسلام للظروف.