حذر المبعوث الخاص إلى #اليمن، مارتن غريفيث، في إحاطته لمجلس الأمن اليوم من الوضع العسكري المتدهور وعلق قائلاً: "نحن نشهد اليوم في اليمن ما كنا نخشاه منذ وقت طويل."
واضاف" أشعر بالحزن العميق بشأن التقارير التي تفيد سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ونزوح العائلات وتضرر المدارس والمستشفيات. كان النِّساء والأطفال هم الأكثر تأثرًا بالاعتداءات، وما زال الصحفيون اليمنيون وناشطو المجتمع المدني يواجهون ضغوطات وقيود جمة."
وشدد المبعوث الخاص على أن قادة الأحزاب يتحملون مسؤولية " كبح العنف، وخفض التصعيد الخطابي، والالتزام بتهدئة أكثر استدامة ".
وأحاط غريفيث مجلس الأمن بشأن التقدم الذي تم إحرازه في تدابير بناء الثقة مسلطًا الضوء على نجاح أول رحلتين من #الجسر_الطبي واللتان نقلتا 28 مريضًا يمنيًا من #صنعاء إلى #الأردن لتلقي المساعدة الطبية، كما ذكرالاجتماع الأخير بين أطراف النزاع حيث اتفقوا على تبادل الأسرى والمحتجزين وفق ل #اتفاقية_ستوكهولم.
وحذر غريفيث من "كارثة بيئية واقتصادية" حيث أعرب المبعوث الخاص عن قلقه لعدم إحراز تقدم في التصدي لتهديد ناقلة النفط SAFER وقال أنه لا بد من التعامل مع ذلك التهديد على أساس تقني بحت بعيدًا عن التسييس.
وشدد المبعوث الخاص على أن السلام لن يتم فرضه من منطلق الهيمنة العسكرية وأن المشاركة في العملية التي تقودها الأمم المتحدة يجب أن تكون مشاركة غير مشروطة.
في الختام، دعا المبعوث الأممي الخاص الأطراف إلى " أن يوحدا مواقفهما حول رؤية مشتركة ليمن ما بعد النزاع تتمثل في الوصول لحكومة وعملية انتقال سياسي تشمل الجميع بشكل حقيقي، وقطاع عسكري وأمني يحمي جميع اليمنيين، وإعادة بناء مؤسسات الدولة والاقتصاد ، وقبول أنه على العداوة أن تنتهي حتى وإن استمرت الخلافات."