تشهد السعودية في الآونة الأخيرة انفتاحا كبيرا، بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه التي تقوم على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع في كل مناطق المملكة.
وفي ظل ما تشهده المملكة، انتشر هاشتاغ #اسقاط_العبايه بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، ليتصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا حاصدا أثر من 57 ألف تغريدة، انقسم من خلاله المغردون بين مؤيد للهاشتاغ ورافض له.
فطالبت فتيات في المملكة بإسقاط العباية واستبدالها بلباس آخر ينفتح على العالم ،واعتبر البعض أن العباية هي طمس لهوية المرأة وإلغاء لها ودافعوا عن حريتها من القيود الاجتماعية التي فرضت عليها.
فقالت حياد :" انا مع إسقاط العباية و حظر النقاب لأنه طمس وإلغاء لهويتنا، كمان العباية شخصياً شي انفرض علي مو جالسه البسها بقناعتي للأمانة، إحنا بشر وعندنا رأي آخر ومجهولين في الدولة يفرضون علينا هالرداء الأسود، سلامات إلى متى؟
قالت بدور :" انا مع تحرير المرأة من القيود الوضعيّة التي صنعها المتشددون في القرون الأولى ولكن بالتأكيد لست مع تحرّرها الأخلاقي".
وفي المقابل رفض كثيرون ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي واعتبروا المطالبين بإسقاط العباية هم "فئة مدفوعة من الخارج وفئة جاهلة وفئة لا قيمة لها ولا تمثل أي شيء".
فقال محمد اليحيا :" فئة مدفوعة من الخارج وفئة جاهلة وفئة لا قيمة لها ولا تمثل شيء تطالب بإسقاط العباية فترد عليهم بنات الوطن بمشاهد تصيبهم بخيبة أمل كبيرة. كلما زاد هجومهم على القيم وعلى الفضيلة زاد تمسك بنات الوطن بالفضيلة والقيم. لن تُسقط هاشتاغاتكم المريضة إلا رغباتكم وأحلامكم المريضة".
وقالت نورة الدوسري :" سقطوكم في بير ماله قاع ياللي ماتستحون والله إنه صادق الشيخ الداوود يوم قال الغرب ماوقف خلف موضوع قيادتنا للسياره سنين إلا لإنها بوابه التغريب وبيجي بعدها ضغط وتنازلات من إسقاط ولايه والحين إسقاط عبايه وبكره إسقاط الدين وين غيرتكم يارجاجيل وين".
مازالت هناك أمور يُحظر على المرأة القيام بها دون موافقة وليها، ومنها: التقدم للحصول على جواز سفر،وفتح حساب مصرفي، والبدء في بعض الأعمال الخاصة، والخضوع لبعض العمليات الجراحية، والخروج من السجن بعد انتهاء فترة العقوبة.
والولي في القانون السعودي هو الذكر المسؤول عن المرأة وإدارة شؤونها ويجب الرجوع إليه في كل ما يتعلق بها والحصول على موافقته، مهما كان سنها.