على غير عادته ، تخلى رئيس اللجنة الثورية لجماعة الحوثي عن الصرخة المنادية بالموت لأمريكا ، وكتب في الواشنطن بوست مقالاً دبلوماسيا إمتدح فيه السلام ودعا لوقف الحرب باليمن وقال ان الولايات المتحدة القدرة على انهاء الصراع في اليمن.
واستغل الحوثي مقاله في الصحيفة التي كان يكتب بها الصحفي السعودي جمال خاشقجي لربط القضية بالوضع في اليمن ، ومهاجمة الرياض ، وتحدث عن الصحفيين فيما يحتجز العشرات منهم في سجونه منذ أعوام وتورط في قتل عدة صحفيين أبرزهم عبدالله قابل ويوسف العيزري.
ورد وزير الخارجية اليمني في تغريدة بصفحته على تويتر رصدها رأي اليمن "تخيّل أن يرى مجرم حرب مثل محمد علي الحوثي يزيح لغة السلام في الواشنطن بوست ، الإرهابيون الإيرانيون بالوكالة يجدون الآن طرقًا في الصحافة الأمريكية. يا له من عار!
مستشار وزير الاعلام مختار الرحبي قال انه "من المعيب على صحيفة عريقة مثل صحيفة الوشطن بوست ان يكتب فيها شخص مثل محمد الحوثي وهو المتهم الأول بخطف واعتقال صحفيين منذ ثلاثة أعوام بدون اي تهمة ارتكبها الصحفيين ويرفض الحوثي إطلاق سراحهم حتى اليوم".
وأطلق ناشطون هاشتاج يصفون ما قامت به الصحيفة الأمريكية بالعار #ShameOnWP
الصحفي اليمني همدان العليي علق على المقال بقوله "حقد وكره بعض الدوائر والمؤسسات الغربية على السعودية كبير إلى درجة أن واشنطن بوست نشرت مقالا لقاتل الصحفيين في اليمن محمد علي الحوثي في العمود الذي كان مخصصا لمقالات جمال خاشقجي"
وأضاف في تغريدة على صفحته بتويتر "محمد الحوثي المسؤول عن قتل 26 صحفيا في اليمن ينشر في الواشنطن بوست.. ياللعار".
الإعلامي محمد الضبياني علق في صفحته بتويتر "يسقط الإعلام الغربي في سوء تقديره للمشهد، يتحول إلى بوق رخيص لتبييض جرائم مليشيا إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء، زرعت مليون لغم أرضي لحصد الأرواح، تمتلئ سجونها بالصحفيين والناشطين والحقوقيين لأنهم يرفضون إرهابها..واشنطن بوست تسقط ".
الصحفي خليل العمري قال ان الحوثي لم يكتب المقال بالواشنطن بوست ، مشيرا الى "الذي كتبته ناشطة سلالية تعمل في المنظمات الدولية ،ذكر زعيم الحرب محمد الحوثي السلام اكثر من ثلاثين مرة.. بينما بكى على الصحفي خاشقجي وهو قتل وعذب واختطف اكثر من 30 صحافيا يمنيا.".